• الأحد - الخميس من 9 صباحا حتى 14 ظهرا
  • +963 11 213 18 71
المؤتمر التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي تحت عنوان: تطوير آفاق الصيدلة: تلازم التعليم والممارسة والبحث العلمي

المؤتمر التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي تحت عنوان: تطوير آفاق الصيدلة: تلازم التعليم والممارسة والبحث العلمي

استضافت الجامعة اللبنانية الدولية المؤتمر التاسع عشر للجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي في حرم الجامعة في الخيارة في البقاع الغربي تحت رعاية وزير الصحة العامة الأستاذ وائل ابو فاعور ممثلا بالدكتور انطوان رومانوس مدير قسم المهن الصحية في والوزارة وبحضور رئيس الجامعة اللبنانية الدولية معالي الاستاذ عبد الرحيم مراد والأمين العام للجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي الأستاذ الدكتور عبد الحكيم نتوف وعمداء كليات الصيدلة في الوطن العربي ورئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية الأستاذ الدكتور معين حمزة ممثلا بالدكتور خالد مكوك ورئيس الجمعية اللبنانية لتطوير العلوم الاستاذ الدكتور نعيم عوني ونقيب صيادلة لبنان الدكتور جورج صيلي واعضاء مجلس النقابة وعدد من الصيادلة.

في البداية، تحدث رئيس المؤتمرعميد كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الدولية الأستاذ الدكتور محمد خالد رحال مرحباً بالحضور قائلا: يسعدني و يشرفني حضوركم المؤتمر التاسع عشر لكليات الصيدلة في العالم العربي و المؤتمر الدولي الأول لكلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الدولية.
ثم تابع قائلا: ” نحو غد افضل” شعار رفعه رئيس الجامعة اللبنانية الدولية معالي الأستاذ عبد الرحيم مراد، وليس هناك مجال لتحقيق غد أفضل لمجتمعنا من انشاء مؤسسات تربوية. فكانت الجامعة اللبنانية الدولية و كانت كلية الصيدلة، والتي ارتكزت منذ تأسيسها في العام 2002 على أسس ثلاث : التعليم – التدريب – البحث والتطوير. أما التعليم فقد انتهجت برنامجا تدريسيا متبعا في معظم الجامعات العالمية العريقة حيث يؤهل خريجه مزاولة مهنتة الصيدلة باحتراف كبير من جهة صرف الدواء و ابداء الصح و الارشادات المتعلقة به و الاهتمام بصحة المجتمع. إن منهاج كلية الصيدلة يهيئ تلاميذنا على مواجهة التحديات و مواكبة التطويرات ويتمتعون بمهارات متعددة كفنَ القيادة و التواصل والتفاعل مع فريق الطبي والإلتزام بالمسالك القانونية والأخلاقية”.

و اختتم الدكتور رحال كلمته ملخصاً أهداف المؤتمر ومحاوره العلمية. من جهته، تمنى الأمين العام للجمعية العلمية لكليات الصيدلة في الوطن العربي الأستاذ الدكتور عبدالحكيم نتوف أن تخرج المؤتمرات العلمية بنتائج تعود بالفائدة الملموسة على كلياتنا وجامعاتنا و بلداننا لما فيه الخير و التقدم والأزدهار وحث المشاركين على التعاون الوثيق والفعال للنهوض بكليات الصيدلة، لتكون وكما هي دائما خزان البحث العلمي والطاقات البشرية المعطاءة التي تفيد المجتمع والوطن بالكوادر البشرية المنتجة. أما نقيب صيادلة لبنان الدكتور جورج صيلي طرح سؤالاً بديهياً ألا وهو: أي صيدلي نريد؟ كيف نعده ؟ كيف نحميه ونعزز دوره؟ فإذا بالإجابات تأتي بالشكل التالي: إعداد تعليم جامعي متفاعل ومتجدد للوصول لممارسة صحيحة بإرشاد ومتابعة المريض واحاطته بالعناية اللازمة وتنشيط البحث العلمي الذي يكاد يتلاشى من بلادنا العربية. بدوره أكد ممثل رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور خالد مكوك إن وجود مثل هكذا جمعية على مستوى البلدان العربية يدعم و ينشط التعاون العربي و هو ضرورة قصوى للتقدم، حيث المشاكل متشابهة و التصدي لها بشكل جماعي يساعد في الوصول الى حلول علمية و بسرعة اكبر. ثم تحدث رئيس الجمعية اللبنانية لتطور العلوم الأستاذ الدكتور نعيم عويني حيث قال : يسعدني ان أتواجد بينكم في هذا المؤتمر المهم و الذي يسلط الضوء على اهمية تطوير العمل الصيدلي و اشكر رئيس الجامعة اللبنانية الدولية على استضافته هذا المؤتمر و على دعوته للجمعية اللبنانية لتقدم العلوم للمشاركة في تنظيمه كون جمعيتنا تعنى بتطور الابحاث العلمية في جميع المجالات. و أيضا شكر عمداء كليات الصيدلة في لبنان و دول العالم العربي للجهد الذي يبذلونه في سبيل تطوير هذه المهنة الانسانية و الشريفة .

بدوره أكد رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الأستاذ عبدالرحيم مراد في كلمته على نظرته و أفكاره نحو استيراتيجية التعليم العالي من خلال طبيعة العصر وطبيعة الثورة التكنولوجية. كما أكد ان النظام التربوي الثابت قد مات ولابد من انظمة تربوية مرنة في بنيتها و اختصاصها ومناهجها. وأن الثورة الصناعية التقنية الحالية تستلزم تغييرات في اعداد العزيمة للقوى العاملة و ترسيخ مبدأ التعليم الذاتي والمستمر لمواجهة التغير السريع في العصر سواء في ميدان العمالة او سواها. وشدد على اهمية التعاون الوثيق بين التعليم بوجه عام والتعليم العالي بوجه خاص وبين مختلف المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية و ذلك بادخال التقنيات الحديثة في التربية بأشكالها المختلفة في التعليم العالي. إختتم ممثل وزير الصحة الدكتور انطوان رومانوس الكلمات ونوه بدور لبنان الريادي في استضافة المؤتمرات العلمية والتشارك مع الأختصاصيين في شؤون وشجون مهنة الصيدلة وقطاع الدواء في لبنان والعالم العربي.

أضاف أن وزارة الصحة العامة في عملية مستمرة لتحديث الآليات التنظيمية للقطاع الصحي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في لبنان مركزاً على العديد من الأهداف والإنجازات في مجال تطوير سوق الدواء. وفي الختام شكر الجامعة اللبنانية الدولية ورئيسها الوزير عبد الرحيم مراد على استضافتهم للمؤتمر متمنياّ النجاح لجميع فعاليات المؤتمر. في نهاية حفل الافتتاح تم توزيع الدروع لعمداء كليات الصيدلة، والمحاضرين، وبعض ضيوف الشرف. ومن ثم توجه الجميع لافتتاح معرض شركات الأدوية والمستحضرات الصيدلانية التي شاركت في المؤتمر.

تميزالمؤتمر بحضور كثيبف لعمداء كليات الصيدلة من الوطن العربي:مصر، العراق، الاردن، الكويت، ليبيا، سلطنة عمان، السودان، سوريا، الإمارات العربية المتحدة و لبنان. أما الجامعات المشاركة فهي من مصر: جامعة عين شمس، جامعة القاهرة، جامعة الاسكندرية، جامعة الأزهر؛ من العراق: جامعة البصرة،جامعة المستنصرية بغداد، جامعة الموصل؛ من الأردن: الجامعة الأردنية، جامعة الزرقا، جامعة الإسراء، الجامعة الأمريكية مأدبا؛ من الكويت: جامعة الكويت؛ من لبنان: الجامعة اللبنانية، الجامعة اللبنانية الدولية، الجامعة اللبنانية الأمريكية، جامعة بيروت العربية، جامعة القديس يوسف؛ من ليبيا: جامعة طرابلس، جامعة عمر المختار، جامعة الزاوية، جامعة المركب، الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية؛ من عمان: معهد عمان لمساعدي الصيدلة؛ من السودان: جامعة الرازي، جامعة الخرطوم، جامعة أمدرمان الاسلامية ، جامعة النيلين، الجامعة الوطنية، جامعة الجزيرة، جامعة ابن سينا، جامعة الرباط الوطني؛ من سوريا: الجامعة السورية الخاصة ، الجامعة العربية الدولية، جامعة القلمون الخاصة، جامعة الأندلس، الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة دمشق، وجامعة تشرين؛ من الإمارات العربية المتحدة: جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا